الاثنين، 9 يوليو 2018


الحقيقة الغائبة .. والتى لا تعجب الكثير من المسلمين ..

قالت الكاتبة نوال السعداوي إنه مطلوب من شيخ الأزهر أن يعلن عن السبب الوحيد لتعدد الزوجات المذكور في القرآن وهو العدل بين اليتامى، مشيرة الى أن ذلك سيضرب الاتجاه السلفي الشبقي الذي يشرع التعدد لإشباع نزوات الرجال الجنسية وتجديد شباب العجائز منهم .

وقصّت السعداوي حوارا دار بين عمها وأبيها عن تعدد الزوجات جاء فيه :

” يرتفع صوت عمي غاضبا: تعدد الزوجات حلال ليه ، ليه تحرّمه يا خويا؟ ويرد أبي في هدوء : يا أخي التعدد حرام إلا بشرط واحد أن تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة أرملة تربي أولادها اليتامى ، فالآية: “وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة” تؤكد أن الزواج بأخرى يقتصر على الأمهات الأرامل فقط وبشرط العدل والإقساط بين أولادهن اليتامى، وبشرط آخر هو العدل بين الزوجات الذي هو مستحيل يا أخي ( ولن تعدلوا ) وأنت تظلم زوجتك أم فوزية ولا تزورها في القرية، كما أن زوجتك الجديدة ليست أرملة وليس لها أولاد يتامى تتولى رعايتهم والعدل بينهم ” .

وأضافت السعداوي في مقالها  والذي جاء بعنوان “ذكريات عن تعدد الزوجات “أن بلادا كثيرة منعت التعدد تماما حرصا على سلامة الأسرة وتمسكا بالأخلاق، وفضيلة الوفاء المتبادل بين الزوجين ، وتلافيا للانفجار السكاني .

وتساءلت السعداوي: “فما بال بلادنا المتفجرة بالبشر يعيشون تحت خط الفقر، والرجل منهم يطلق ويتزوج كما يشاء، وتلد زوجاته كالأرانب عشرة وعشرين ألايفقهون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق