الثلاثاء، 24 يوليو 2018

بهذه الكلمات نهي الحلاج حياته نظر إلى السماء مناجياً ربه: نَحَنُ بشَوَاهِدِكَ نلُوذُ وبِسَنَا عِزَّتِكَ نَسْتَضِئ لِتُبْدِى لَنا مَا شِئْتَ مِنْ شَأْنِكَ وأنْتَ الذِى فِى السَّماءِ عَرْشُكَ وأَنْتَ الذِى فىِ السَّمَاءِ إلَه وفِى الأرضِ إِلَه.. تَجَلَّى كَمَا تَشَاء مِثْلَ تَجَلِّيكَ فىِ مَشِيئتِكَ كأَحْسنِ صُورَةٍ والصُّورَةُ.. هِىَ الرُّوحُ النَّاطِقَةُ الذِى أفْرَدْتَهُ بالعلمِ (والبيَانِ) والقُدرَةِ وهَؤَلاءَ عِبَادُكَ قَدْ اجْتَمَعُوا لِقَتْلِى تَعَصُّباً لدِينكَ وتَقَرُّباً إليْكَ فاغْفرْ لَهُمْ ! فإنكَ لَوْ كَشَفْتَ لَهُمْ مَا كَشَفْتَ لِى لما فَعَلُوا ما فَعلُوا ولَوْ سَتَرْتَ عَنِّى مَا سَترْتَ عَنْهُمْ لما لَقِيتُ مَا لَقِيتُ فَلَكَ التَّقْديرُ فِيما تَفْعَلُ ولَكَ التَّقْدِيرُ فيِما تُرِيدُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق