الأربعاء، 25 يوليو 2018

اتجنب الحديث عن الصحافة كمن يدارى جرحا قديما وخيبة امل وحسرة فى القلب بعيدا عن تعبيرات وجهى والحكاوى اليومية .. 
لكننى كنت ومازلت ارى ان الاستاذ عادل حمودة هو اخر جيل العظماء وانه وحده على الساحة الصحفية جدير بلقب الاستاذ ، سنوات طويلة مرت منذ رحيلة عن روزا وتغريبتى الطويلة حالت دون ان اراه .. واعرف انه لن يذكرنى كنت بعد طفلة عندما جئت للمؤسسة بضفائرى اتنطط فوق السلالم يسبقى حلم ان اصير اسما لامعا دون ملامح .. اواجه عالم الشهرة بألق الكلمات دون ان يرانى احد اداعب القراء من  خلف استار الورق فينتظروننى كل اسبوع ليقرأونى ... 

لا ادرى من اصدق اليوم اصدق التاريخ ومن يحكى يحكى عن ميراث ارض فلسطين والتى قيل انها لابناء سيدنا ابراهيم معا .. يعنى اسماعيل ابو العرب واسحق ابو اليهود ؟؟؟ ام اصدق الواقع الاليم والمجتمع الاسرائيل الذى وصفه الاستاذ عادل حمودة فى مقاله الرائع فى العدد الاخير من جريدة الفجر والذى وصف فيه المجتمع الاسرائيلى انه " مجتمع حربى عرقى توسعى يدمن فوبيا الحصار من زمن النبى موسى ولا يفتح ابواب الجيتو الذى سجن نفسه فيه الا لعلاقات البيع والشراء"..
" وكلما أمعن العرب فى التفاؤل امعنت اسرائيل فى التشدد وكلما فتحوا احضانهم لها وجدوا صدرا يتفجر اشواكا ومساميرا واسلاك شائكة ...
"دولة اسرائيل هى حالة شاذة غير مسبوقة ان تعتبر دولة الديانة شرط وحيد للمواطنة ...."
تلك هى الحقيقة التى جدال فيها .. ان اليهود لا يقرأون توراتهم لكنهم يعرفون بروتوكولات حكماء صهيون .. كتابهم الاقدس.
 ان اليهود هم اتباع  ابليس لتصير اللعنة لعنتين  صبت على رءوس العرب وحدهم .. اى ذنب قد اقترفناه لنبتلى باوطان تعيسة وشيطان واتباعه من اليهود وحياه مليئة بالمصاعب التى لاتنتهى .. 
يقول الله فى كتابه العزيز.. 
"وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين 124سورة البقرة ولا يوجد فى هذا العالم من اليهود اظلم ... 
فى القران  الكريم حل اللغز ... "لن ينال عهدى الظالمين" ... كل الظالمين .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق